Published: Dec. 17, 2024
الحرب الأهلية في جمهورية السودان، والتي بدأت إبريل 2023، أشعلت وفاقمت أزمة إنسانية حادة كانت موجودة أصلاً. واعتباراً من سبتمبر 2024، فإن أكثر 25 مليون شخص – وهو نصف عدد سكان البلاد كانوا حاجة إلى المساعدات. ورداً على ذلك، ظهرت الحركات الشعبية، بالاعتماد الخبرات السابقة التعبئة الجماعية. وتشكل شبكات المتطوعين، والمعروفة بغرف الاستجابة للطوارئ، حيث تشير "الغرفة" المحادثات الجماعية عبر الإنترنت التي تم فيها تصور وتخطيط تلك الغرف أصلاً، إحدى الأمثلة ذلك. ويستند هذا الموجز دراسة حالة أولى نوعها حول غرف للطوارئ،1 أجريت فيما بين يوليو وأغسطس 2024. وبناءً المقابلات مع الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، تسلط الحالة الضوء وجهات نظر متطوعي وتشرح كيفية نشوء ونمو وسير العمل والشراكات الخاصة للطوارئ. وتعتمد كذلك الأبحاث المنشورة، تستكشف تعقيدات الإنسانية ومفهوم المساعدة المتبادلة، بما يشمل ويهدف وصف الاعتبارات الرئيسية لفهم وكيف يمكن دعمها. كما يستكشف تداعيات الشراكات الهادفة والمجدية المستوى المحلي الجهات الفاعلة والإنمائية الوطنية والدولية، حتى ظل ديناميات معقدة وصراع حاد. وتمت كتابة لجميع المتابعة للاستجابة السودان أو المنخرطة المستويات المحلية، والوطنية، والدولية.